في إحدى الليالي، تستيقظ لينا على صوت ضحك شرير. تفتح عينيها لتجد الدمية واقفة أمامها، وعيناها متوهجتان باللون الأحمر.
لم تلاحظ أن هاتفها قد رن ، وأن صديقتها قد اتصلت بها. لم تلاحظ أن باب شقتها قد فتح ، وأن والدتها قد دخلت. لم تلاحظ أي شيء ، سوى الكتاب.
بالرغم من أن الولايات المتحدة، ما تزال تمتلك أقوى جيوش العالم، إلا أنها تواجه انحدارا تدريجيا في قوتها، عبر انخراطها في التزامات تتجاوز قدراتها.
أنا لست ساحرًا وإنما يمكن القول إني مخادع. هنا يكمن السؤال الجوهري: لماذا ساحر ولماذا مخادع؟ الحقيقة أني أمتلك موهبة تتمثل في قراءة ما يجول بخاطر الشخص الذي يجلس أمامي.
تدرك سارة أن الكهف مسكون، وأن هذا الكيان الشرير يسعى للسيطرة عليهما وقتلهما.
أخذت الكتاب من حقيبتها ، وفتحته. لم تكن هناك صفحة عنوان أو فهرس أو مقدمة. كانت القصة تبدأ مباشرة. سارة بدأت في القراءة ، وانغمست في الكلمات.
ولكن بمرور الوقت، بدأت الأمور تتغير. بدأت العائلة في سماع أصوات غريبة في المنزل، ويرى كل منهم شبحًا لجون في بعض الأحيان.
شعر بالبرد والرطوبة. كان الهواء يهب بقوة قصص حقيقية غامضة ، وكانت السماء مليئة بالغيوم السوداء. كانت البروق تضيء الظلام ، وكانت الرعود تهز الأرض. كانت الأمطار تنهمر بغزارة ، وكانت تبلل ملابسه وشعره.
استيقظت بالليل تريد دخول الحمام، وكنت حينها لا أريد النزول للأسفل، فوقفت لها على السلم أراقبها وأطمئنها، وهي تنزل بمفردها، ولحسن الحظ أن الإضاءة بالحمام كانت في أتمها.
كانت هند تقف على الحائط، متكئة على قوائمها الأربعة كالعنكبوت، تحدق بي بنظرة خاوية ومخيفة. شعرت بأنني في كابوس، لكن الألم في صدري أكد لي أنني مستيقظ.
لم تستطع فهم ما حدث. كيف ماتت سارة؟ ما هو هذا الكتاب؟ ما هي القصة التي كانت تقرأها؟ وما علاقتها بموتها؟
يصل صديق نور إلى منزلها، ويساعدها في محاربة الروح الشريرة. معًا، يتمكنان من تدمير الكتاب وطرد الروح من المنزل.
في يوم من الأيام، أتى إليّ ثلاثة رجال. كانوا يبدون من كبار إحدى العائلات أو القرى. الرجل الكبير كان اسمه عوض.
ولكن الأمر لم يتوقف هنا، ففي اليوم التالي، لاحظت العائلة أن صورة جون في الحائط بدأت في الانحراف والانفصال عن الحائط.